دمنهور الوحش
اهلا وسهلا بكم في منتدى دمنهور الوحش

بلد الخير والعطاء

نسعد بتسجيلكم
دمنهور الوحش
اهلا وسهلا بكم في منتدى دمنهور الوحش

بلد الخير والعطاء

نسعد بتسجيلكم
دمنهور الوحش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل ابناء دمنهور الوحش
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى دمنهور الوحش
مريم فون لخدمات المحمول بيع-شراء-صيانة-سوفت وير
ابراهيم قاعود لخدمات الريسيفرات سوفت ويرملف قنوات فك شفرات
للتواصل والاستفسارات مع الادارة عبر البريد الاليكتروني seleemaglan@yahoo.com
النحو الوافي الاستاذ/قدري كمال معلم اول لغة عربية مدرسة دمنهور الوحش الاعدادية والمشرف بالمنتدى التعليمي
محمد المصري لصيانة الكمبيوتر والدش هاتف0405751540
الشيخ مصطفى قاعود للعلاج بالقرأن والرقية الشرعية

 

 الشريعة الإسلامية .. ذعر يهودي لا ينتهي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن الشنوانى

عبدالرحمن الشنوانى


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 29/10/2010

الشريعة الإسلامية .. ذعر يهودي لا ينتهي  Empty
مُساهمةموضوع: الشريعة الإسلامية .. ذعر يهودي لا ينتهي    الشريعة الإسلامية .. ذعر يهودي لا ينتهي  I_icon_minitimeالخميس 11 نوفمبر 2010, 2:20 pm

كعادتهم دائماً حالة من القلق والذعر المتواصل تنتاب اليهود والصهاينة عند الحديث عن تطبيق "الشريعة الإسلامية" فى أي قُطر من أقطار العالم الإسلامي وكأنها كلمة السر التى تزلزل مضاجعهم، وتثير قلقهم. فكلما تمسك أبناء الأمة المحمدية بشريعة نبيهم المصطفى- (صلى الله عليه وسلم) كلما تزايد خوفهم والرعب فى قلوبهم كحال الزيت المسكوب على النار لا يزيدها إلا لهباً واشتعالاً. وهذا الكلام ليس للإنشاء فقط أو من أجل رفع معنويات المسلمين وشحذ هممهم، نتيجة للظلم والاضطهاد المتواصل الذي يتعرضون له، والاتهامات الباطلة التى يلصقها الغرب المحتال بهم، لكنها حقيقة دامغة غير قابلة للجدل أو مطروحة للنقاش؛ وخير دليل على ذلك هى الأنباء التى ترددت مؤخراً بشأن مخاوف الصهاينة من تطبيق الشريعة الإسلامية فى قطاع غزة، وتحولها إلى دولة دينية ذات طابع إسلامي خالص، بالشكل الذي يمكن اعتبارها الأولى من نوعها فى الوطن العربي.
إن المخاوف الصهيونية من الصحوة الإسلامية التى يشهدها حالياً الشارع الفلسطيني الغزاوي، عبّرت عنها بقوة المطالب الصهيونية بضرورة الاعتراف الفلسطيني بيهودية الكيان الصهيوني، وأن "إسرائيل" هى الدولة الأبدية للشعب اليهودي. والتمسك الصهيوني بهذا المطلب، لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لدليل دامغ، وبشارة تلوح فى الأفق تنبئ باقتراب نهاية هذا الكيان الغاصب على يد المجاهدين، بعد أن فقد قاعدته السياسية التى قام عليها، وتآكلت قوة ردعه العسكرية التى تهاوت تحت أقدام رجال المقاومة الإسلامية فى غزة. فـ "إسرائيل" لا تجد أمامها الآن سوى السند الديني اليهودي لكى تحافظ على وجودها، أو بالأحرى صمودها. وفى مقابل ذلك تقوم بشن حرب شرسة بلا هوادة ضد التوجه نحو تطبيق الشريعة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية والذي تقوده حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وفى هذا الصدد عبّرت الكثير من الدراسات والأبحاث الصهيونية عن مدى الخطر والقلق الذي يشعر بها الصهاينة من تطبيق الشريعة الإسلامية، وإصرار حماس على تطبيقها، حتى ولو بشكل تدريجي.
شبح تطبيق الشريعة
ونعود للوراء لنلمس بأيدينا مدى تجذر مخاوف اليهود من الصحوة الإسلامية فى الفكر الصهيوني، وذعرهم من تطبيق الشريعة الإسلامية، ولنتذكر معاً مقولة خطيرة لضابط صهيوني رفيع المستوى بجيش الاحتلال في أواخر سبعينيات القرن الماضي، والتي أكد فيها :"إن هتاف (الله أكبر) بدأ ينافس هتافات منظمة التحرير الفلسطينية التي هتف بها الفلسطينيون"، مشيراً إلى أنه عندما كان يقتحم منازل الفلسطينيين مع جنوده في الضفة الغربية وقطاع غزة كان يشاهد صورا لياسر عرفات أو آيات قرآنية معلقة على الجدران. وتساءل الضابط : ماذا سيحدث إذا انتهى عرفات؟ وأجاب على نفسه قائلاً :"لا أعتقد أن شخصاً آخر سيخلفه، لكن خوفي أن يحل محله المسلمون (المتشددون) وهؤلاء لن يأتوا لمؤتمر السلام في جنيف". ولعل ذلك يجسد بحق مدى المخاوف التى يشعر بها الصهاينة من تعاظم الصحوة الإسلامية فى فلسطين، وأنها ليست وليدة اليوم أو حتى الأمس فقط.
ويبدو أن الدراسة التى أعدها مؤخراً "الشاباك" الصهيوني حول نجاح حركة حماس فى أسلمة قطاع غزة، وجعله مجتمعاً متديناً، وتحذيرها من مغبة تمكن حماس من تطبيق الشريعة الإسلامية فى كافة المناحي الحياتية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الذعر الحقيقي الذي يشعر به الصهاينة حالياً من الإسلام، وأن تحول المجتمع الفلسطيني إلى مجتمعاً إسلامياً لهو الخطر الحقيقي على وجود الكيان الصهيوني، وليس - كما يروجون - صواريخ إيران النووية، التى يحاولون تخويف العرب والمسلمين بها؛ فليس هناك شك فى أن إيران النووية هى أكذوبة صهيو غربية، اختلقها الغرب لكي تكون ذريعة للعمل ضد الإسلام والمسلمين، وليس غريباً أن نرى انتشار مصطلح الإسلامفوبيا في المجتمعات الغربية قد ظهر بالتزامن مع بزوغ نجم إيران النووية على الساحة الدولية.
صراع ديني
لقد سعت "إسرائيل" وبشتى السبل، منذ زرعها عنوة فى قلب الأمة الإسلامية قبل أكثر من ستة عقود، إلى تحاشي الدخول فى صراع ديني مع الفلسطينيين على وجه الخصوص أو إصباغة بصبغة دينية، لأنها تدرك مسبقاً نتيجة هذه المعركة الخاسرة بالنسبة لها. لكننا لاحظنا فى الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من الهدوء النسبي فى الوضع الأمني بعد انتهاء عدوان 2009 تلويح الكيان الصهيوني بشن عدوان عسكري جديد ضد غزة؛ ومع الكشف عن بعض تفاصيل سيناريو العدوان الجديد، بات من المؤكد أن ليس للحرب الجديدة سوى هدف واحد، هو إقصاء حركة حماس وإجهاض محاولاتها لتطبيق الشريعة الإسلامية بعد أن فشلت كافة المخططات والمؤمرات الصهيونية فى منعها من تطبيقها منذ أن فرضت سيطرتها على القطاع فى منتصف عام 2007.

ففى البداية اتهمت "إسرائيل" حماس بسعيها لبناء دولة دينية فى قطاع غزة وأطلقت عليها دولة "حماسستان" على غرار "باكستان" على أنها دولة تطبق الشريعة الإسلامية وتصويرها على أنها بعبع قد يهدد استقرار الأنظمة العربية الحاكمة، وبعد أن فشل هذا المخطط الصهيوني التحريضي، خاصة فى تقليب مصر ضد هذا النظام الإسلامي، على اعتبار أن حماس امتداد لحركة الإخوان المسلمين المعارضة فى مصر، مما سيكون له انعكاسات مستقبلية على النظام المصري؛ روجت "إسرائيل" للفتنة الطائفية، من خلال التسويق لمزاعم بشأن تعرض المسيحيين فى قطاع غزة للعنصرية والاضطهاد على يد حركة حماس، وذلك بهدف تحريض الغرب ضدها للتدخل من أجل إنقاذ مسيحيي غزة، لكن مرة أخرى أجهضت حماس المخطط الصهيوني وأثبتت للجميع بأنها تكفل الحرية الدينية لأبناء الشعب الفلسطيني، دون فصل أوتمييز، وأن أعداد المسيحيين فى غزة لم تشهد تراجعاً حتى الآن منذ سيطرة حماس على القطاع، مما يثبت زيف وكذب الإدعاءات الصهيونية.
صراع الهوية
على أية حال فمن الواضح أن الكيان الصهيوني يسعى فى الآونة الأخيرة لدفع الصراع العربي الصهيوني للسير على درب جديد ملئ بالأسلاك الشائكة، والألغام القابلة للإنفجار فى أية لحظة، من خلال إصراره على ضرورة الاعتراف بيهودية "إسرائيل"، وهو الأمر الذي يستلزم منا كعرب ومسلمين الإصرار على ترسيخ وتعزيز الهوية الإسلامية لفلسطين، بل وضرورة جعلها دولة ذات طابع ديني إسلامي، لتكون دوما الدرع الواقي والجبهة الأمامية فى مواجهة التوسع اليهودي المستقبلي، وعلى جميع الأطراف العربية تقديم الدعم اللازم للفلسطينيين وتعضيدهم إلى أبعد الحدود، من أجل الحفاظ على هويتهم الإسلامية وهوية المقدسات الإسلامية فى فلسطين، لمواجهة مخططات التهويد الصهيونية وإحباطها، بعد أن تحولت قواعد لعبة الصراع، من صراع وجود إلى صراع على الهوية، فكلما نجح الفلسطينيون فى ترسيخ هويتهم الإسلامية، كلما استطاعوا بالقدر ذاته إجهاض المخطط الصهيوني لتهويد فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشريعة الإسلامية .. ذعر يهودي لا ينتهي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دمنهور الوحش :: عن دمنهور الوحش :: قسم الاخبار والمستجدات-
انتقل الى: